سيد احمد
11-06-2010, 09:09 PM
http://img8.imageshack.us/img8/9696/2w3ujhk.png
http://www3.0zz0.com/2010/02/02/04/615237636.gif
اسعد الله أوقاتكم بكل خير و بعد السلام بداية و ختاما
والصلاة علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل من مشى على الأرض
وخير من وجه وأرشد
أما بعد أعود أليكم اليوم أعزائي أعضاء ومشرفي منتديا الإبداع و التميز منتدي الإحتراف (http://www.abc4web.net/vb/index.php)
http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
(http://www.omelketab.net/portal/index.php)
(http://www.omelketab.net/portal/index.php)http://www.islamacademy.net/UserFiles/quran%284%29.jpg
مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو : إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ، فلماذا أنزله الله باللغة العربية ، و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟
و في الجواب نقول : من الواضح أن نزول القرآن كغيره من الكتب السماوية كان لا بُدَّ أن يكون بلغة من اللغات الحية التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ، و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .
و من الواضح أيضاً أنه على أي لغة أخرى غير العربية كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة كان يمكن طرحها ، و حينها كان يقال : لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ? وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ?
هذا من جهة ، و من جهة أخرى ، فإن أي كتاب سماوي ينبغي أن ينزل بلغة الرسول الذي ينزل عليه ذلك الكتاب ، ليتمكن من التعامل معه بصورة طبيعية ، و من هذا المنطلق كان من الطبيعي إختيار اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، حيث أنها اللغة التي كان يتحدث بها النبي محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم) ، كما و أن أي رسول لا بُدَّ و أن يتحدث بلسان القوم المرسَل إليهم ، أو المبعوث فيهم ، و لقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأمر حيث قال : ? وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ?
، فكان من الطبيعي أن يتم نزول القرآن باللغة العربية التي هي لغة النبي محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم) ، و لغة قومه الذين يعيش معهم ، لكن أختيار لغة قوم الرسول لا يدل على أنحصار الدعوة في من يتكلم بتلك اللغة ، خاصة و أن الأدلة القاطعة تثبت خلاف ذلك .
هذا مضافاً إلى أننا لا نشك في أن نزول القرآن باللغة العربية دون غيرها من اللغات لم يكن عفوياً ، بل كان لأسباب دقيقة ، و هو بكل تأكيد أختيار حكيم لأنه من قِبَلِ رب العالمين ، و نحن نؤمن بوجود الحكمة في هذا الاختيار سواءً تبيَّنت لنا أسبابه أم لم تتبين .
أضف إلى ذلك أن خصائص اللغة العربية و قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي ، و الإيجاز ، و الخصائص الصوتية ، و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة ، تجعل اختيارها لغة للقرآن الكريم هو الخيار الصحيح .
و من جانب آخر فأن اللغة العربية كما جاء في الأحاديث هي لغة عدد من الأنبياء العظام السابقين ( عليهم السلام ) ، و قد كانوا يتكلمون بها ، و لقد جاء في بعض الروايات أن خَمْسَة أنبياء مِنَ الْعَرَبِ : هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ ( عليهم السلام ) ، و أن لغة النبي آدم ( عليه السَّلام ) حينما كان في الجنة كانت العربية ، حيث أنها لغة أهل الجنة ، و ستكون العربية لغتهم التي يتكلمون بها في الجنة ، فكل هذه الأمور مما ترجح و تدعم أختيار اللغة العربية لأن تكون لغة للقرآن الكريم .
م ن ق و ل
ولماذا نكتب من اليمين إلى اليسار
يتساءل المرء أحياناً لماذا نكتب نحن العرب من اليمين إلى اليسار. وبطبيعة الحال فإن أول جواب يتبادر إلى ذهننا هو: بما أننا نستخدم يدنا اليمنى فسيصبح من البديهي أن نكتب من اليمين لليسار. والجواب وإن كان صحيحاً في بعض جوانبه، لكن سنكتشف بعد برهة أن هناك أناساً يستخدمون اليمنى ولكنهم يكتبون عكسنا، أي من الشمال باتجاه اليمين وأحياناً من الأعلى إلى الأسفل.
إذن يبدو واضحاً أن الأمر لا يرجع إلى اختيار اليد فقط في تحديد اتجاه سير خط الكتابة وإنما يرجع كذلك إلى أسباب عديدة أخرى منها الطبيعية والثقافية والعملية وكذلك المتعلقة بأدوات التدوين وباختيار شكل الحروف وطرق كتابتها. فاليد اليمنى طبيعياً، وعند الغالبية العظمى من الناس أكثر مهارة وقوة من الشمال، إلا إذا كان المرء أعسرَ.
وثقافياً، هي مفضلة عند الكثير من الشعوب ومنها العربية، بل وتكتسى عملية التفضيل هذه أحياناً بنوع من الطقوس الدينية والاجتماعية عندما يتعلق الأمر باختيار اليد اليمنى للمصافحة والسلام أو الأكل والشرب والتشهد…الخ، ولما كانت الكتابة في الشرق القديم تعتبر نشاطا مقدساً وخطيراً لما لها من أهمية وارتباط بنسخ النصوص الدينية وأيضا السحر أو القوانين والتشريعات والأحكام الصادرة من السلطة، فقد أصبح من البديهى أن يبدأ بها من اليمين لأهميتها في نظر الناس،
وكذلك كل تلك النشاطات الحياتية المهمة التي يراد أن يعود مردودها بالخير
والبركة على صاحبها، ذلك إن اليد اليمنى يعهد إليها بالأمور النبيلة دون اليسرى التي يعهد لها بأمور حياتية أقل شأناً.
أما الأسباب العملية فهي عديدة وقد جعلت الحروف العربية تتطور تدريجيا لتكتب من اليمين إلى الشمال فأنت لو حاولت كتابتها من الشمال إلى اليمين لوجدت صعوبة واضحة.
الشيء الآخر هو أن الكتابة العربية تتميز بحروف قابلة للصق فيلاحظ وجود رسم معين لحروف بداية الكلمات وتلك الوسيطة ولآخر الكلمة في حين أن الحروف اللاتينية والتي هي أصلا حروفا منفصلة، ويجوز لصقها فقط حين الكتابة اليدوية، تخلو بطبيعة الحال من الحروف الوسطية أو الأولية أو الأخيرة ما دامت لا تلصق حروفها في الكلمة الواحدة، فالأصل فيها والحال هذه إذن أن تكون واقفة على السطر،عكس الحروف العربية التي تحورت وبمرونة لتكون قابلة للصق بواسطة وصلة ربط وهذا ما سيجعل الحرف الذي يسبق هذه الوصلة مضطرا للتمدد على السطر أي قبل الوصل ليسهل عملية لصقه بالحرف الذي يليه وهذه العملية لن تتم بالشكل الجيد إلا إذا تمت الكتابة من اليمين إلى الشمال بهذه الحروف.
ولننظر الآن لحروفنا العربية عند الكتابة، سنجد أن هنالك حرفين فقط، متشابهين لحد بعيد، يقفان عموديا على السطر وهما تحديدا الألف واللام من مجموع الثمانية وعشرين حرف للأبجدية العربية، وسنجد أيضا خمسة حروف لا تتمتع بقابلية ربط بوصلة تليها، ثلاثة منها فقط تكتب تحت السطر هم الزاي والراء والواو، وقد يعترض البعض ويقول إن حرفي الطاء والظاء أيضا يقفان عموديا على السطر والحقيقة أن الخط القائم الموجود عليهما هو حرف الألف بعينه، فالطاء هي تاء مضخمة بالأليف والظاء هي ضاد مضخمة أيضا بالأليف أي بعبارة أخرى أن هذه الحروف بغالبيتها طورت، ما عدا ألألف واللام، لكي تكتب بشكل أفقي وبسلاسة على السطر من اليمين للشمال بحيث تستطيع العين تصحيح الخط وضبطه بسهولة.
الشيء الآخر هي الأدوات المستخدمة في التدوين فمن المعروف أن الكتابة تتأثر شكلا ونوعا تبعا للأدوات التي تستخدم في رسم الحروف أكانت أزميلا أم شفرة أم فرشاة أو قلم..الخ،وكذلك نوعية المادة التي سيتم الرسم عليها إن كانت حجرا أم طينا أو جلدا أم قماشا أو غيره كصحف البردي كما عند قدماء المصريين ومن ثم الورق بعد تحسين صناعته في بغداد أيام الرشيد،ولكل من هذه المواد أداتها الخاصة التي تناسبها فمما لأشك فيه مثلا أن الوقت الذي سيستغرقه نقش الحروف على الحجر أو الطين لن يكون نفسه بكتابتها على البردي والورق،إذ يفترض بأن يتوفر عند الأول الوقت الكافي لنقش حروفه والتي ستكون بالضرورة منفصلة أو تراكمية كما في الكتابة المسمارية على الطين وهي سوف لن تكون ملتصقة إذ أنه لم تكن هناك ضرورة لذلك، فهذه العملية أي لصق الحروف مع بعضها البعض لم تتحقق إلا بالانتقال من الكتابة المنقوشة إذا جازت العبارة إلى الكتابة الخطية المعروفة بواسطة القلم والمداد فكلما تحسنت أدوات الكتابة وأصبحت أكثر مرونة وسهولة استطاع الكاتب أن يكتب بسرعة وأن يلصق حروف الكلمة الواحدة بقدر المستطاع اختزالا لفتح المجال لكتابة كلمات أخرى على الحيز المحدد وأيضا لتمييز الكلمة عن التي تليها والتي تسبقها.
والشرق كان سباقا باستنباط أدوات أسهل وأكثر عملية للكتابة بسبب كونه السباق لاكتشاف فن الكتابة لذا فهو طور حروفه لتتناغم مع هذه الأدوات الجديدة وبسلاسة فالمداد يسيل من القلم ويسهل من عملية انزلاقه على الصحيفة الملساء البيضاء فتمتد وتتمدد كلمات مخطوطة دوائر وأهلة وأشرعة وأمواج من اليمين للشمال بهرمونية وجمالية متناهية أكسبت الخط العربي شهرة عالمية لأتنافس.أما في المناطق الأخرى من العالم وخصوصا المناطق التي يتوفر فيها الحجر بكثرة والتي تأخر فيها ظهور الكتابة مقارنة بالمشرق فقد كان فعل الكتابة نادر وحين الضرورة القصوى وهي غالبا ما كانت على الحجر،وهذه الطريقة صعبة ومضنية وتتطلب مهارة تامة لذا فأن فن الكتابة لن يجيده سوى قلة من الناس الذين يستطيعون نقشها. وهذا عامل معوق بحد ذاته.من ناحية أخرى يتوجب عليك أن تستعين بكلتا يديك لنقش الحرف على الصخر وبطبيعة الحال سيكون الإزميل في اليد اليسرى والمطرقة باليمنى وعلى هذا الأساس فأنك ستنقش بيدك اليسرى ومن الأفضل لك إذن لكي تسيطر على أزميلك ونقشك أن تبدأ من اليسار لليمين وبحروف منفصلة واقفة ما دام عندك متسع من الوقت.
إن فن الكتابة في أوربا لم يتطور بما فيه الكفاية ليصبح فنا كتابيا خطيا إلا في الكتابة اليدوية الملصقة في حين ضلت الحروف المطبعية كما هي تنسخ نفس تلك الحروف اللاتينية التي نقشت أولا على الصخر.
إن اختراع القلم والمداد في المشرق وربما تحديدا في مصر كان نقلة عملاقة بالنسبة لفن الكتابة الحقيقية بمعناها العملي،وليس النقش،والتي بدأت على الجلود و القماش وغيرها من المواد ثم ترسخت على الصحف المصنوعة من البردي ومن ثم الورق الذي جاءت صنعته من الصينيين الذين كانوا يستخدمون الفرشاة بدل القلم.
ولقد أنتشر استخدام الورق وجودت صناعته في المشرق العربي بشكل واسع والسبب يعود لاستخدامهم القلم في الكتابة الذي التقى وتناغم مع الورق القادم من الصين أولا.
القلم جعل الكاتب ينتقل من النقش إلى الكتابة أي مكنه أن ينزلق خطيا على الصحيفة بعد أن كان ينقش الحروف نقشا الشيء الذي جعل الحروف تأخذ أشكالا مرنة وجديدة تتواصل بها مع القلم.وقد كانت الحروف العربية قد بدأت هذا التطور منذ اكتشاف القلم والمداد لفترة طويلة تسبق ظهور الورق،فالكتابة العربية على عهد الرسالة كانت قد وصلت لمرحلة متقدمة حتى أنها لا تختلف كثيرا عن الكتابة في الوقت الحاضر سوى بالتفاصيل الثانوية كالنقاط وأنواع الخطوط .
ولا ننسى أن نشير ونحن بصدد الكلام عن القلم كيف تحدث أول آية قرآنية أنزلت بفضل القلم على الإنسان. في حين أن تأخر استخدام الورق في أوربا،والذي أنتقل أليهم تدريجيا فيما بعد من خلال العرب في الأندلس وأيضا التجارة البينية أومن خلال الحروب الصليبية،وكذلك بسبب استخدامهم للاتينية كلغة دينية ومعرفية وهي لغة شبه ميتة أدى إلى بقاء الحرف اللاتيني وليومنا هذا جامدا غير متسوقا مع استخدام الورق والقلم أي بكلمة أخرى لا يزال الحرف اللاتيني يكتب كما كان ينقش على الحجر واقفا على السطر ومنفصلا الواحد عن الآخر إلا في حالة الكتابة اليدوية.وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل الكتابة عند الأوربيين هي من الشمال لليمين كما كان عهدها عند ناقشي الحجر اليونانيين واللاتين.إن ظهور الطباعة لم يسعف الحرف اللاتيني بل زاد في تثبيت جموده ذلك أنهم طبعوا الإنجيل بهذه الحروف كأول مطبوعة واسعة الانتشار.
إن شكل الحروف وطريقة كتابة الخط العربي لم يأتيا من فراغ وإنما كانا قد تطورا وقطعا أشواطا بعيدة قبل ظهور الإسلام بقرون وقرون طويلة وهما من دون شك سليلا الخطوط والكتابات العربية الأقدم بجذورها ومصادرها العميقة سواء كانت سومرية أو أكدية،آشورية أم بابلية،هيروغليفية أم فينيقية أو أرمية . فاعتقاد البعض أو إيحائهم بأنها تطورت عن بعض الخطوط والكتابات التي وجدت في شمال الجزيرة على الطريق التجاري وتؤرخ ما بين القرنين الثاني والثالث الميلادي يجانب واقع تاريخ تطور لغات وكتابات شعوب المنطقة والذين ينتمون لعائلة لغوية وعرقية واحدة. فكأن اللغة العربية والكتابات العربية ومن ضمنها النبطية لم تربطها علاقات عضوية مع الكتابات والحروف والخطوط التي استنبطت واستخدمت في العراق وسوريا ومصر وأنحاء الجزيرة،حيث كانت الكتابة ممارسة يومية واسعة في كافة الأنشطة المدنية بسبب المستوى الحضاري والريادي الذي تميزت به هذه المنطقة والتي لم يكن شعاعها محجوبا أبدا عن أهل الجزيرة المتواصلين معها منذ القدم.فبالرغم من قلة المراكز المدنية الكبيرة في الحجاز وغلبة الحياة البدوية حولها فأن هذا لم يمنع من وجود من يهتم بشؤون الكتابة وتطورها سواء في الجانب العملي كالتجارة مثلا أو الأدبي ككتابة الشعر مثلا،والكل يعرف أن شعراء العرب كانوا يعرضون معلقاتهم على جدران الكعبة لتقرأ فهل يعقل أن تعرض هذه المعلقات دون وجود من يقرئها، ولماذا تم تدوين القرآن وانتشار صحائفه بين الناس على عهد الرسول وبعده إذا لم يكن هناك من يستطيع قراءته وهو الذي أول كلمة فيه تقول أقرأ . صحيح أن الأمية كانت منتشرة بين الناس في البادية ولكن سكان المدن الكبيرة في الجزيرة لم تكن نسبة الأميين فيها لتزيد كثيرا عن نسبتها بين سكان مدن العراق وسوريا أو مصر أو اليمن آنذاك.
في النهاية يمكن القول إن الكتابة من اليمين هي محصلة نهائية لسياق طبيعي وثقافي في مواقع نشأة الكتابات الأولى في بلاد المشرق، وقد واكب الاستخدام الواسع لها في مجالات عديدة متنوعة أبان عهود تطور المراكز الحضارية الفريدة عبر فترات طويلة من الزمن، مما حتم ظهور أدوات أهمها القلم الذي عبر بفن التدوين من مرحلة نقش الكتابة إلى مرحلة خط الكتابة من اليمين إلى اليسار.
منقول
http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
رواه البخاري و مسلم .
http://img264.imageshack.us/img264/2578/i53745end3.gif
http://img686.imageshack.us/img686/9488/egyptm.gif
http://www3.0zz0.com/2010/02/02/04/615237636.gif
اسعد الله أوقاتكم بكل خير و بعد السلام بداية و ختاما
والصلاة علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل من مشى على الأرض
وخير من وجه وأرشد
أما بعد أعود أليكم اليوم أعزائي أعضاء ومشرفي منتديا الإبداع و التميز منتدي الإحتراف (http://www.abc4web.net/vb/index.php)
http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
(http://www.omelketab.net/portal/index.php)
(http://www.omelketab.net/portal/index.php)http://www.islamacademy.net/UserFiles/quran%284%29.jpg
مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو : إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ، فلماذا أنزله الله باللغة العربية ، و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟
و في الجواب نقول : من الواضح أن نزول القرآن كغيره من الكتب السماوية كان لا بُدَّ أن يكون بلغة من اللغات الحية التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ، و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .
و من الواضح أيضاً أنه على أي لغة أخرى غير العربية كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة كان يمكن طرحها ، و حينها كان يقال : لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ? وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ?
هذا من جهة ، و من جهة أخرى ، فإن أي كتاب سماوي ينبغي أن ينزل بلغة الرسول الذي ينزل عليه ذلك الكتاب ، ليتمكن من التعامل معه بصورة طبيعية ، و من هذا المنطلق كان من الطبيعي إختيار اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، حيث أنها اللغة التي كان يتحدث بها النبي محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم) ، كما و أن أي رسول لا بُدَّ و أن يتحدث بلسان القوم المرسَل إليهم ، أو المبعوث فيهم ، و لقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأمر حيث قال : ? وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ?
، فكان من الطبيعي أن يتم نزول القرآن باللغة العربية التي هي لغة النبي محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم) ، و لغة قومه الذين يعيش معهم ، لكن أختيار لغة قوم الرسول لا يدل على أنحصار الدعوة في من يتكلم بتلك اللغة ، خاصة و أن الأدلة القاطعة تثبت خلاف ذلك .
هذا مضافاً إلى أننا لا نشك في أن نزول القرآن باللغة العربية دون غيرها من اللغات لم يكن عفوياً ، بل كان لأسباب دقيقة ، و هو بكل تأكيد أختيار حكيم لأنه من قِبَلِ رب العالمين ، و نحن نؤمن بوجود الحكمة في هذا الاختيار سواءً تبيَّنت لنا أسبابه أم لم تتبين .
أضف إلى ذلك أن خصائص اللغة العربية و قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي ، و الإيجاز ، و الخصائص الصوتية ، و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة ، تجعل اختيارها لغة للقرآن الكريم هو الخيار الصحيح .
و من جانب آخر فأن اللغة العربية كما جاء في الأحاديث هي لغة عدد من الأنبياء العظام السابقين ( عليهم السلام ) ، و قد كانوا يتكلمون بها ، و لقد جاء في بعض الروايات أن خَمْسَة أنبياء مِنَ الْعَرَبِ : هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ ( عليهم السلام ) ، و أن لغة النبي آدم ( عليه السَّلام ) حينما كان في الجنة كانت العربية ، حيث أنها لغة أهل الجنة ، و ستكون العربية لغتهم التي يتكلمون بها في الجنة ، فكل هذه الأمور مما ترجح و تدعم أختيار اللغة العربية لأن تكون لغة للقرآن الكريم .
م ن ق و ل
ولماذا نكتب من اليمين إلى اليسار
يتساءل المرء أحياناً لماذا نكتب نحن العرب من اليمين إلى اليسار. وبطبيعة الحال فإن أول جواب يتبادر إلى ذهننا هو: بما أننا نستخدم يدنا اليمنى فسيصبح من البديهي أن نكتب من اليمين لليسار. والجواب وإن كان صحيحاً في بعض جوانبه، لكن سنكتشف بعد برهة أن هناك أناساً يستخدمون اليمنى ولكنهم يكتبون عكسنا، أي من الشمال باتجاه اليمين وأحياناً من الأعلى إلى الأسفل.
إذن يبدو واضحاً أن الأمر لا يرجع إلى اختيار اليد فقط في تحديد اتجاه سير خط الكتابة وإنما يرجع كذلك إلى أسباب عديدة أخرى منها الطبيعية والثقافية والعملية وكذلك المتعلقة بأدوات التدوين وباختيار شكل الحروف وطرق كتابتها. فاليد اليمنى طبيعياً، وعند الغالبية العظمى من الناس أكثر مهارة وقوة من الشمال، إلا إذا كان المرء أعسرَ.
وثقافياً، هي مفضلة عند الكثير من الشعوب ومنها العربية، بل وتكتسى عملية التفضيل هذه أحياناً بنوع من الطقوس الدينية والاجتماعية عندما يتعلق الأمر باختيار اليد اليمنى للمصافحة والسلام أو الأكل والشرب والتشهد…الخ، ولما كانت الكتابة في الشرق القديم تعتبر نشاطا مقدساً وخطيراً لما لها من أهمية وارتباط بنسخ النصوص الدينية وأيضا السحر أو القوانين والتشريعات والأحكام الصادرة من السلطة، فقد أصبح من البديهى أن يبدأ بها من اليمين لأهميتها في نظر الناس،
وكذلك كل تلك النشاطات الحياتية المهمة التي يراد أن يعود مردودها بالخير
والبركة على صاحبها، ذلك إن اليد اليمنى يعهد إليها بالأمور النبيلة دون اليسرى التي يعهد لها بأمور حياتية أقل شأناً.
أما الأسباب العملية فهي عديدة وقد جعلت الحروف العربية تتطور تدريجيا لتكتب من اليمين إلى الشمال فأنت لو حاولت كتابتها من الشمال إلى اليمين لوجدت صعوبة واضحة.
الشيء الآخر هو أن الكتابة العربية تتميز بحروف قابلة للصق فيلاحظ وجود رسم معين لحروف بداية الكلمات وتلك الوسيطة ولآخر الكلمة في حين أن الحروف اللاتينية والتي هي أصلا حروفا منفصلة، ويجوز لصقها فقط حين الكتابة اليدوية، تخلو بطبيعة الحال من الحروف الوسطية أو الأولية أو الأخيرة ما دامت لا تلصق حروفها في الكلمة الواحدة، فالأصل فيها والحال هذه إذن أن تكون واقفة على السطر،عكس الحروف العربية التي تحورت وبمرونة لتكون قابلة للصق بواسطة وصلة ربط وهذا ما سيجعل الحرف الذي يسبق هذه الوصلة مضطرا للتمدد على السطر أي قبل الوصل ليسهل عملية لصقه بالحرف الذي يليه وهذه العملية لن تتم بالشكل الجيد إلا إذا تمت الكتابة من اليمين إلى الشمال بهذه الحروف.
ولننظر الآن لحروفنا العربية عند الكتابة، سنجد أن هنالك حرفين فقط، متشابهين لحد بعيد، يقفان عموديا على السطر وهما تحديدا الألف واللام من مجموع الثمانية وعشرين حرف للأبجدية العربية، وسنجد أيضا خمسة حروف لا تتمتع بقابلية ربط بوصلة تليها، ثلاثة منها فقط تكتب تحت السطر هم الزاي والراء والواو، وقد يعترض البعض ويقول إن حرفي الطاء والظاء أيضا يقفان عموديا على السطر والحقيقة أن الخط القائم الموجود عليهما هو حرف الألف بعينه، فالطاء هي تاء مضخمة بالأليف والظاء هي ضاد مضخمة أيضا بالأليف أي بعبارة أخرى أن هذه الحروف بغالبيتها طورت، ما عدا ألألف واللام، لكي تكتب بشكل أفقي وبسلاسة على السطر من اليمين للشمال بحيث تستطيع العين تصحيح الخط وضبطه بسهولة.
الشيء الآخر هي الأدوات المستخدمة في التدوين فمن المعروف أن الكتابة تتأثر شكلا ونوعا تبعا للأدوات التي تستخدم في رسم الحروف أكانت أزميلا أم شفرة أم فرشاة أو قلم..الخ،وكذلك نوعية المادة التي سيتم الرسم عليها إن كانت حجرا أم طينا أو جلدا أم قماشا أو غيره كصحف البردي كما عند قدماء المصريين ومن ثم الورق بعد تحسين صناعته في بغداد أيام الرشيد،ولكل من هذه المواد أداتها الخاصة التي تناسبها فمما لأشك فيه مثلا أن الوقت الذي سيستغرقه نقش الحروف على الحجر أو الطين لن يكون نفسه بكتابتها على البردي والورق،إذ يفترض بأن يتوفر عند الأول الوقت الكافي لنقش حروفه والتي ستكون بالضرورة منفصلة أو تراكمية كما في الكتابة المسمارية على الطين وهي سوف لن تكون ملتصقة إذ أنه لم تكن هناك ضرورة لذلك، فهذه العملية أي لصق الحروف مع بعضها البعض لم تتحقق إلا بالانتقال من الكتابة المنقوشة إذا جازت العبارة إلى الكتابة الخطية المعروفة بواسطة القلم والمداد فكلما تحسنت أدوات الكتابة وأصبحت أكثر مرونة وسهولة استطاع الكاتب أن يكتب بسرعة وأن يلصق حروف الكلمة الواحدة بقدر المستطاع اختزالا لفتح المجال لكتابة كلمات أخرى على الحيز المحدد وأيضا لتمييز الكلمة عن التي تليها والتي تسبقها.
والشرق كان سباقا باستنباط أدوات أسهل وأكثر عملية للكتابة بسبب كونه السباق لاكتشاف فن الكتابة لذا فهو طور حروفه لتتناغم مع هذه الأدوات الجديدة وبسلاسة فالمداد يسيل من القلم ويسهل من عملية انزلاقه على الصحيفة الملساء البيضاء فتمتد وتتمدد كلمات مخطوطة دوائر وأهلة وأشرعة وأمواج من اليمين للشمال بهرمونية وجمالية متناهية أكسبت الخط العربي شهرة عالمية لأتنافس.أما في المناطق الأخرى من العالم وخصوصا المناطق التي يتوفر فيها الحجر بكثرة والتي تأخر فيها ظهور الكتابة مقارنة بالمشرق فقد كان فعل الكتابة نادر وحين الضرورة القصوى وهي غالبا ما كانت على الحجر،وهذه الطريقة صعبة ومضنية وتتطلب مهارة تامة لذا فأن فن الكتابة لن يجيده سوى قلة من الناس الذين يستطيعون نقشها. وهذا عامل معوق بحد ذاته.من ناحية أخرى يتوجب عليك أن تستعين بكلتا يديك لنقش الحرف على الصخر وبطبيعة الحال سيكون الإزميل في اليد اليسرى والمطرقة باليمنى وعلى هذا الأساس فأنك ستنقش بيدك اليسرى ومن الأفضل لك إذن لكي تسيطر على أزميلك ونقشك أن تبدأ من اليسار لليمين وبحروف منفصلة واقفة ما دام عندك متسع من الوقت.
إن فن الكتابة في أوربا لم يتطور بما فيه الكفاية ليصبح فنا كتابيا خطيا إلا في الكتابة اليدوية الملصقة في حين ضلت الحروف المطبعية كما هي تنسخ نفس تلك الحروف اللاتينية التي نقشت أولا على الصخر.
إن اختراع القلم والمداد في المشرق وربما تحديدا في مصر كان نقلة عملاقة بالنسبة لفن الكتابة الحقيقية بمعناها العملي،وليس النقش،والتي بدأت على الجلود و القماش وغيرها من المواد ثم ترسخت على الصحف المصنوعة من البردي ومن ثم الورق الذي جاءت صنعته من الصينيين الذين كانوا يستخدمون الفرشاة بدل القلم.
ولقد أنتشر استخدام الورق وجودت صناعته في المشرق العربي بشكل واسع والسبب يعود لاستخدامهم القلم في الكتابة الذي التقى وتناغم مع الورق القادم من الصين أولا.
القلم جعل الكاتب ينتقل من النقش إلى الكتابة أي مكنه أن ينزلق خطيا على الصحيفة بعد أن كان ينقش الحروف نقشا الشيء الذي جعل الحروف تأخذ أشكالا مرنة وجديدة تتواصل بها مع القلم.وقد كانت الحروف العربية قد بدأت هذا التطور منذ اكتشاف القلم والمداد لفترة طويلة تسبق ظهور الورق،فالكتابة العربية على عهد الرسالة كانت قد وصلت لمرحلة متقدمة حتى أنها لا تختلف كثيرا عن الكتابة في الوقت الحاضر سوى بالتفاصيل الثانوية كالنقاط وأنواع الخطوط .
ولا ننسى أن نشير ونحن بصدد الكلام عن القلم كيف تحدث أول آية قرآنية أنزلت بفضل القلم على الإنسان. في حين أن تأخر استخدام الورق في أوربا،والذي أنتقل أليهم تدريجيا فيما بعد من خلال العرب في الأندلس وأيضا التجارة البينية أومن خلال الحروب الصليبية،وكذلك بسبب استخدامهم للاتينية كلغة دينية ومعرفية وهي لغة شبه ميتة أدى إلى بقاء الحرف اللاتيني وليومنا هذا جامدا غير متسوقا مع استخدام الورق والقلم أي بكلمة أخرى لا يزال الحرف اللاتيني يكتب كما كان ينقش على الحجر واقفا على السطر ومنفصلا الواحد عن الآخر إلا في حالة الكتابة اليدوية.وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل الكتابة عند الأوربيين هي من الشمال لليمين كما كان عهدها عند ناقشي الحجر اليونانيين واللاتين.إن ظهور الطباعة لم يسعف الحرف اللاتيني بل زاد في تثبيت جموده ذلك أنهم طبعوا الإنجيل بهذه الحروف كأول مطبوعة واسعة الانتشار.
إن شكل الحروف وطريقة كتابة الخط العربي لم يأتيا من فراغ وإنما كانا قد تطورا وقطعا أشواطا بعيدة قبل ظهور الإسلام بقرون وقرون طويلة وهما من دون شك سليلا الخطوط والكتابات العربية الأقدم بجذورها ومصادرها العميقة سواء كانت سومرية أو أكدية،آشورية أم بابلية،هيروغليفية أم فينيقية أو أرمية . فاعتقاد البعض أو إيحائهم بأنها تطورت عن بعض الخطوط والكتابات التي وجدت في شمال الجزيرة على الطريق التجاري وتؤرخ ما بين القرنين الثاني والثالث الميلادي يجانب واقع تاريخ تطور لغات وكتابات شعوب المنطقة والذين ينتمون لعائلة لغوية وعرقية واحدة. فكأن اللغة العربية والكتابات العربية ومن ضمنها النبطية لم تربطها علاقات عضوية مع الكتابات والحروف والخطوط التي استنبطت واستخدمت في العراق وسوريا ومصر وأنحاء الجزيرة،حيث كانت الكتابة ممارسة يومية واسعة في كافة الأنشطة المدنية بسبب المستوى الحضاري والريادي الذي تميزت به هذه المنطقة والتي لم يكن شعاعها محجوبا أبدا عن أهل الجزيرة المتواصلين معها منذ القدم.فبالرغم من قلة المراكز المدنية الكبيرة في الحجاز وغلبة الحياة البدوية حولها فأن هذا لم يمنع من وجود من يهتم بشؤون الكتابة وتطورها سواء في الجانب العملي كالتجارة مثلا أو الأدبي ككتابة الشعر مثلا،والكل يعرف أن شعراء العرب كانوا يعرضون معلقاتهم على جدران الكعبة لتقرأ فهل يعقل أن تعرض هذه المعلقات دون وجود من يقرئها، ولماذا تم تدوين القرآن وانتشار صحائفه بين الناس على عهد الرسول وبعده إذا لم يكن هناك من يستطيع قراءته وهو الذي أول كلمة فيه تقول أقرأ . صحيح أن الأمية كانت منتشرة بين الناس في البادية ولكن سكان المدن الكبيرة في الجزيرة لم تكن نسبة الأميين فيها لتزيد كثيرا عن نسبتها بين سكان مدن العراق وسوريا أو مصر أو اليمن آنذاك.
في النهاية يمكن القول إن الكتابة من اليمين هي محصلة نهائية لسياق طبيعي وثقافي في مواقع نشأة الكتابات الأولى في بلاد المشرق، وقد واكب الاستخدام الواسع لها في مجالات عديدة متنوعة أبان عهود تطور المراكز الحضارية الفريدة عبر فترات طويلة من الزمن، مما حتم ظهور أدوات أهمها القلم الذي عبر بفن التدوين من مرحلة نقش الكتابة إلى مرحلة خط الكتابة من اليمين إلى اليسار.
منقول
http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
رواه البخاري و مسلم .
http://img264.imageshack.us/img264/2578/i53745end3.gif
http://img686.imageshack.us/img686/9488/egyptm.gif